منتدى العقائد السرية المنتسبة للإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الى كل المسلمن ذوي التعصب الجاهلي

اذهب الى الأسفل

الى كل المسلمن ذوي التعصب الجاهلي Empty الى كل المسلمن ذوي التعصب الجاهلي

مُساهمة  glory.lovely الخميس سبتمبر 12, 2013 2:31 am

المسلمون قد انغمسوا في ما لا يغني ولا يسمن من جوع .قال الخالق ( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما أمرهم الى الله )
فالله منع التمذهب في الدين فهو بدعة . وعلى هذا يجب العودة الى القرآن الكريم وترك ما يقوله أي انسان ( انا أطعنا ساداتنا فأضلونا السبيل ) فليس الايمان فيما يقوله الشيعة أو السنة بل ما يوافق القرآن . ( لا تكونوا هودا أو نصارى بل كونوا ربانيين).ولا يستطيع أحد ما أن يتنقص من منزلة أهل البيت ( من أحفاد علي ) فهم مثال وقدوة للايمان لكن المشكلة بين قال أهل البيت و قوّل أهل البيت لكن هذا لا يعني أن غيرهم من الكفار و الذين خالفوا الرسول في (أحد ) أثبت الله عفوه عنهم في القرآن وكل من يدعي هداية الناس بعد الرسول هو مبتدع و الهداية تمت في حياته ( اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا )  و علي وعمر لم يتحاربا في موضوع الخلافة ولم يكونا أعداء و الذين اختلفوا من بعدهما انما ضلالا .ثم ان الله ذكر في القرآن كل ما له علاقة بالايمان و الكفر فذكر الصلاة و الحج  و ...لكنه لم يذكر أن دخول الجنة رهين بولاية علي دون غيره و الا لقال اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت الاسلام دينا وعليا اماما .ومن قال أن هناك أحاديث في ذلك فالقرآن أقوى من الأحاديث التي قد لا تكون شريفة فاذا لم يختلف عمر وعلي فلماذا نحن نتحارب و الخلاف بين معاوية و الحسن أيضا لامعنى له لأن الحسن أقر معاوية في الحكم بشرط أن يحكم بما يرضي الله و عند الحديث عن (عائشة) لا أحد يستطيع أن ينكر أنها من أمهات المسلمين ( و أزواجه أمهاتكم ) فان كره الشيعة لها معارض للقرآن وخلافعها مع علي هو أمردنيوي لاعلاقة له بمعارضة القرآن ولا ينقص من منزلتها و لا من منزلة ( علي )   و لا أحد ينكر أن الخلاف بين معاوية و الحسن أدى الى تقويل الرسول الكثير من الأحاديث فالشيعة تاجروا بدم الحسين وتركوه يقاتل معاوية مع ستة عشر رجلا اذ يستطيع أحد ما أن يتاجر بدم عثمان و يختار من سلالته اثني عشر شخصا ويقول هؤلا أهل البيت مع العلم أن الرسول زوجه من بناته فهل الرسول يختار لبناته من المنافقين ؟؟؟مع أن كلمة أهل البيت في القرآن (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم ) ليست في سلالة علي و الدليل أن الآيات كلها ما قبلها وما بعدها تقصد غير ما يقصده الشيعة و من باب قول الحق  أيضا فان سلطة معاوية كان لها أثرا واضح قال أبو هريرة في صحيح البخاري ( حفظت عن رسول الله أحاديث كثيرة قسم بثثته و قسم اذا بثثته قطع هذا / و أشار الى لسانه / )  . وعلى المسلمين عموما أن يكفوا عن تتبع الشخصيات التاريخية مهما عظمت ويتركوا محاكمتها وهي تحت الثرى فمردها الى الله . وما نحن فيه الآن هو عودة للجاهلية الأولى فالخلاف في العهد الأموي سياسي بحت لا علاقة له بالايمان , وصار الرسول تجارة بين قطبين . كل شخص يقر بأركان الايمان لا نستطيع تكفيره ولو كان مقصرا . فالايمان لايرتبط بعلي و لا بعائشة لأنهم بشر وكل بشر فيه من الشيطان نصيب  بل يرتبط بالقرآن والرسول  فقط .القرآن ميز بين المؤمن والكافر ولم يميز بين عائشة وعلي و خلافهما ليس بين مؤمن و كافر بل مؤمن و مؤمن . وهو أمر لايجوز التمذهب فيه .ثم يجب أن لا نخلط كلمات كثيرة ببعضها مثل / سني شيعي علوي درزي اسماعيلي مرشدي .. / ( وكل حزب بما لديهم فرحون )  فهي كلمات باطلة لا علاقة لها بالقرآن ومن ينتسب اليها يخالف القرآن ( ان الدين عند الله الاسلام ) وهذه كلمات طائفية من صنع الجاهلية الأولى وكثير منها بدعة من صنع بعض الشخصيات المعروفة . أما الكلمات التالية ( شافعي حنبلي مالكي جعفري ) فهي لا تعارض القرآن لأنها عبارة عن مدارس في فقه الحديث الشريف مثلما ظهرت مدارس في الغة العربية و هي ليست اتجاه ذو أصل سياسي كالسنة و الشيعة , ومن ناحية أخرى جاهد الرسول ( ص ) لمنع العرب من تجسيد اللة في حجر ( لتقربهم الى الله زلفى ) وجاء بعده من يجسد الله في بشر مثل كثير من الطوائف المعروفة للجميع فبذللك يكون الانتساب لطائفة ما هو كفر واضح بقوة القرآن . وتختلف الطوائف فيما بينها باختلاف الصنم البشري الذي يعبدون ( من اتخذ الهه هواه ) .وعند الحديث عن الحق و الباطل يجب أن لا نتحزب لطائفتنا بل للقرآن وقد نزل القرآن بلسان عربي فصيح فلا ضرورة للقول بأن القرآن يحتاج لتأويل وتفسير الآيات تبعا لأقوال أشخاص لا يخافون الله ( و لا يعلم تأويله الا الله ) و الراسخون في العلم أيضا لا يعلمون بل يقولون آمنا . فالطوائف وجوه مختلفة لمكعب واحد ولا يستطيع أحد تكذيبي ولا ضرورة لتسمية الطوائف فكلها في ضلال . وقد حاربت فكرة حصر الخالق في بشر  ( سبحانه تعالى عما يصفون ) لذلك المسلمون يعيشون في القرن الحادي و العشرين بعقلية الجاهلية الأولى
لذللك أدعوا جميع المسلمين لرفع القرآن و الخروج من جلدهم المحروق وعدم الانغماس فيما يغضب الله وهذا يحتاج الى شجاعة و جهاد حقيقي ونفكر الى الأمام حتى نلحق بركب الحضارة فما أجمل أن نتبرأ من واقعنا و نخرج من قبرنا

glory.lovely

المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 10/09/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى